اشارت عميدة الكلية الدكتورة فاديا مياس أن تنظيم هذا النشاط التوعوي يهدف إلى تعزيز دور الكلية في خدمة الجامعة والمجتمع، ونشر الوعي الصحي في المجال الطبي لحماية الفرد والمجتمع. ويتحقق ذلك من خلال تمكين المرضى من إدارة أدويتهم وحالاتهم الصحية.

وأضافت أن هذا النشاط يوفر فرصة لتعزيز مهارات الطالبات من خلال التطبيق العملي وتبادل المعرفة مع المجتمع الجامعي. خاصةً خلال شهر رمضان المبارك، مع ما يحمله من ”اعتبارات صحية“ للمرضى المصابين بأمراض مزمنة من حيث توزيع الأدوية وتعدد الجرعات وتقارب المواعيد، والتي قد تكون مربكة للمرضى ومقدمي الرعاية. وأكدت على أن رفع الوعي الصحي يسهم في زيادة إنتاجية الفرد وترشيد الإنفاق الطبي

وأشارت مياس إلى أن هذا النشاط مكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من تقديم إرشادات تثقيفية وصحية خاصة حول استخدام الأدوية الشائعة للأمراض المزمنة مثل السكري بأشكاله المختلفة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، وأمراض سيولة الدم، ونصائح خاصة بالحوامل خلال شهر رمضان.

وتضمن النشاط محاضرة تثقيفية قدمها الصيدلانيتان الدكتور سلام الشناق والدكتورة عفاف خصاونة حول الإرشادات العامة لتناول الأدوية المختلفة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي قد تؤثر على الصيام في رمضان.

 بالإضافة إلى ذلك، شارك في النشاط طلاب من الكلية وأعضاء لجنة التدريب لتقديم الإرشادات والخدمات الصحية بما في ذلك قياس ضغط الدم وقياس نسبة السكر في الدم لمجتمع الجامعة